تندرج الحلقة 95 من الانمي فيري تيل كآخر حلقة من ارك الايدولاس و يبلغ طولها 24 دقيقة و 24 ثانية و تم عرضها يوم 3 سبتمبر 2011 تحت عنوان "ليسانا"/Lisana و الإيدولاس هو الارك الذي امتد من الحلقة 76 إلى الحلقة 95 و قد تم عرضه الارك بين 23 ابريل 2011 و 3 سبتمبر 2011 و قد كان أرك الإيدولاس أطول ارك إلى حد الآن في الإنمي,و يتحدث الارك حول ابتلاع مدينة ماغنوليا بأكملها و اختفاؤها و لم يبقى سوىناتسو و ويندي اللذان وجدا بوابة تفتح على عالم اخر يُسمى الإيدولاس،و الإيدولاس هو العالم المقابل للأرض حيث فيه كل شخصية بنظيرتها, المختلفتان في التصرفات و الأفعال باستثناء بعض الحالات طبعا.
و تعرفا هناك على مملكة إكستاليا،المملكة التي أتى منها شالولو و هابي،و قد واجهوا خطر الملك فاوست الذي يسعى لتدمير مملكة إكستاليا و الحصول على القوة السحرية. و تنتهي أحداث الحلقة 94 بنزول أصدقائنا إلى الارض رفقة الاكسيد بعد ان تمكنوا من ردع فاوست و نشر السلام بالإيدولاس .
شخصيات الحلقة 95[]
الملخص[]
تتحدث الحلقة حول عودة أعضاء نقابة فيري تايل للأرض بعد هزيمتهم للملك فاوست في الإيدولاس و امساك ميستوغان لزمام الامور هناك, و حديثهم رفقة الإكسيد حول ما سيفعلونه مستقبلا, ايضا يستقبل أعضاء النقابة عضوين : عضو جديد و عضو جديد-قديم !!
التحليل[]
يعود أعضاء نقابة فيري تايل إلى الارض بعد القضاء على فاوست, و يكتشفون عودة مدينة ماغنوليا إلى مكانها الطبيعي بفضل ميستوغان تنطلق أغنية البداية Yea yea yea ! The rock city boy! يبدو على أعضاء النقابة الفرح بعد عودتهم لديارهم في الأثناء الاكسيد فرحون أيضا رغم ابتعادهم عن موطنهم "إكستاليا" ثم يظهر لنا عنوان الحلقة "ليسانا",تظهر لنا شارلي و هي غاضبة من الإكسيد و من والدتها شاغوت خصوصا بعد ان ارسلتها للارض و لم تُراعي مشاعرها و ضحت بها,في الأثناء تبدو شاغوت ساكتة شاعرة بالذنب, و نكتشف سبب إرسال شاغوت للبيوض إلى الارض و هو بغاية حمايتهم إلا أنها قامت بلف الحكاية مُدعية انها تُريد الحصول على قُوى قتلة التنين،خوفا من ردة فعل فاوست و مستشاريها،في حين يبدو الإستغراب واضحا على هابي و شارلي اللذان سمعا شيئا مُغايرا عن ذلك من نيتشيا سابقا,و كل ذلك كان تدبيرا من شاغوت طبعا في الأثناء شارلي غير مصدقة كالعادة و تشك في كلام شاغوت و تقول أن سبب إرسالهم كان لجلب ال dragon slayer فعلا,لكن شاغوت تكشف عن سر جديد ألا وهو ان شارلي لها القدرة على رؤية المستقبل, بذلك اكتشفنا سبب معرفتها لكل الامكنة بالإيدولاس ومعرفتها لكل الخطوات التي ستقوم بها,و أن تلك القدرة قد خلقت لدى شارلي نوعا من التوهمات التي أدت بها إلى ما اَلَ عليه الامر من اختلاط في الامور. و يبدو الذنب ملقيا على شاغوت ثانية التي تتحمل كل الإتهامات بينما نادي و نيتشيا يحاولان الدفاع عن ملكتهما و ان لا ذنب لها في ذلك. في النهاية تبدو شارلي راضية عن ما حصل و تقوم بمسامحة الاكسيد الذين لم يكونوا على ذنب بسبب ضعفهم و إيمانهم بالقوة المزيفة بشاغوت, هذه الاخيرة التي بدا عليها فرح عميق و ذهبت لكي تحتضن إبنتها, شارلي التي عرفت ان شاغوت هي والدتها فعلا و أن إرسالها للارض لم يكن مجرد لا مبالاةاو تعريض للخطر بل كان اساسا حماية لها،مشهد عاطفي نختم عليه صفحة الإكسيد الذي طاروا بعيدا ذاهبين للبحث عن موطن جديد لهم وسط مشاعر الحزن و الذنب التي انتبات شاغوت ثانية لكنها امترزجت بمشاعر الفرح هاته المرة . تنتهي حكاية الإكسيد و معها ينطلق الجزء الثاني من حلقتنا,حيث يبدأ غاجيل بالبحث عن قطه ليلي,حيث نكتشف ان ليلي اصبح اصغر حجما وسط ذهول من الجميع,في الأثناء يقول لهم ليلي أنه عثر على شخص مُريب,فتاة ذات شعر ابيض تقول انها من نقابة فيري تايل ايضا,إنها ليسانا !! الجميع مستغربون من الامر,ليسانا ماتت قبل سنتين فكيف يحصل هذا الان ؟ يذهب في ظن الجميع أنها ليسانا الإيدولاسية كون الارضية قد ماتت,لكن كيف تمكن احد سكان الإيدولاس من المجيئ للارض ! تتعقد الامور أكثر،لكن فجأة ترتمي ليسانا على ناستو وسط امطار غزيرة متهاطلة و الدموع في عينيها! ، تتعرف ليسانا على كل أعضاء النقابة : ناتسو/هابي/إيرزا/غراي، و القادمين الجدد لوسي/شارلي/ويندي،. تبدأ الحقائق بالتجلي شيئا فشيئا،.و نكتشف ان هاته الفتاة هي ليسانا الارضية،كيف ؟ لماذا ؟؟ كيف تعود ليسانا بعد أن ماتت ؟؟ تبدأ ليسانا بشرح الامر،إذ أنه و في تلك الحادثة قبل سنتين،تم إبتلاع ليسانا من طرف الأنيما،وسط محاولات ميراجين لمنعها من الذهاب، و تصل ليسانا الارضية إلى فيري تايل الإيدولاسية،حيث ظنوا جميعا انها ليسانا الإيدولاسية التي ساد الاعتقاد أنها ماتت،و هُنا نكتشف حقيقة الامر إذ ان الانيما أرادت تعويض موت ليسانا الإيدولاسية بجلب ليسانا الارضية للإيدولاس،و منذ ذلك اليوم بدأت ليسنا بمسايرة الامر و التعود على العيش هناك إلى حين قدوم ناتسو و هابي إلى الإيدولاس،،و قد استغلت إعادة تفعيل الانميا عبر ميستوغان حتى تعود للأرض ، إلى موطنها الأصلي،وسط دموع من ميرا و الفمان الايدولاسيييان اللذان علما بالحقيقة منذ البداية لكنهما تظاهرا بعكس ذلك، حكاية صعبة التصديق لكنها حقيقية،ووسط الامطار المتهاطلة ايضا،ميرا و الفمان يضعان الزهور على قبر ليسانا،بينما هاته الاخيرة تركض نحوهما لتثبت من جديد أنها لم تمُت و انها حية. نعم حية تُرزق..لتُعيد لم شمل الاخوة الثلاثة من جديد و الدموع تتهاطل مع المطر المتهاطل إلى ان تُقارب على الجفاف،و معها نختم على حلقتنا و دموعي أنا تتهاطل معها.